الفنانة الراحلة ميمى شكيب، ممثلة مصرية من أصول شركسية، كانت تنتمي لعائلة ثرية فكان يعمل جدها في جيش رئيس مصر الخديوي اسماعيل ووالدها يعمل كمأمور في الشرطة، تتلمذت على يد نجيب الريحاني، حتى سطع نجمها وتزوجت أكثر من مرة، كان آخرهم الفنان الراحل سراج منير.
الفنانة “ميمي شكيب”، والتي كتبت نهايتها قضية عرفت إعلاميًا باسم “الرقيق الأبيض”، في منتصف سبيعينيات القرن الماضي، عرفت “شكيب” بحبها للرقص والسهر، وإقامة الحفلات، فكان يأتي لشقتها فنانات ونساء من عائلات مرموقة في سرية ليقمن علاقات غرامية تحت قيادتها مع سياسيين ورجال أعمال.
وفي عام 1974، ألقت الشرطة القبض على ميمي شكيب، بصحبة ثمان ممثلات وهن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري، بعد مداهمة الشقة، واتهمن بـ”الدعارة”.
ورغم اشتراك سامية شكري في عدد كبير من الأفلام وتمتعها بجمال لافت إلا أنها لم تلقى الشهرة التي نالتها شقيقتها الفنانة ناهد يسري بطلة فيلم سيدة الاقمار السوداء الذي يعتبر من أجرأ أفلام السينما العربية.
ولدت سامية شكري يوم 5 أكتوبر عام 1945 وكانت تملك موهبة الكتابة إلى جانب التمثيل حيث كتبت العديد من قصص الأفلام ونشرت مجموعة من الروايات في حلقات مسلسلة بالمجلات اللبنانية.
من أهم الأفلام التي شاركت بها الخائنة، العبيط، صغيرة على الحب، غراميات مجنون ورغم كثرة أعمالها إلا أنها لم تحظى بنفس شهرة شقيقتها.
وعزيزة راشد، تبلغ الآن من العمر 73 عاماً، بدأت العمل في المجال الفني منذ عام 1967، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1968، بدأت العمل في المسرح والمشاركة في المسرحيات ثم اتجهت إلى العمل بالتليفزيون، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات، منها: (العار – الناس في كفر عسكر – الحقيقة والسراب – ريا وسكينة – للعدالة وجوه كثيرة – ليالي الحلمية – أحلام الفتى النائم – ولا عزاء للسيدات – وداعاً إلى الأبد – الرجل ذو الخمسة وجوه – الطير المهاجر – السيرة الهلالية – الكداب وصاحبه) وغيرهم.
تزوجت الفنانة عزيزة راشد من “عبد القادر العايدي” المنتج المسرحي، وأنجبت منه ابنتها الشابة الممثلة الشهيرة “أميرة العايدي”، ولا يعرف الكثير من الجماهير أن الفنانة عزيزة تكون والدة الفنانة الشابة أميرة العايدي.
وبعدما أصبحت القضية حديث الساعة حينها حصلن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، ولكن “شكيب كانت قد أصيبت بالصم والبكم نتيجة بكائها المستمر؛ وفى 20 مايو عام 1983، ألقيّت من شرفة شقتها بوسط البلد، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة حتى وقتنا هذا.