الفنانة الجميلة شيرين سيف النصر، حصدت نجومية واسعة ونجاحاً كبيرًا في فترة التسعينيات، تتمتع بجمال آخاذ، بشعرها الأشقر وعينيها الزرقاوين، وشاركت في العديد من الأعمال الكبيرة والناجحة، قبل أن تقرر بشكل مفاجئ الابتعاد عن الفن.
الميلاد والنشأة
ولدت شيرين عام 1967 ، في الأردن، لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية، وتخرجت في كلية الحقوق، وعاشت فترة طويلة من حياتها فرنسا، ثم استقرت في مصر، وأثناء وجودها في فرنسا إلتقت بالفنان يوسف فرنسيس، الذي اكتشفها، وشاركت بعدها في “ألف ليلة وليلة” عام 1986.
قرابة مع ملك الأردن
كان والد الفنانة شيرين، صحفياً مقرباً من القصر الأردني، ووالدتها تربطها صلة قرابة بملك الأردن الملك عبدالله، فجدتها لأمها هي حنان طوقان، والدة الملكة علياء طوقان، التي هي زوجة ملك الأردن الراحل الملك حسين، وقيل إن اتجاه شيرين إلي المجال الفني، تسبب في قطيعة كبيرة مع ابنة خالتها الأميرة الأردنية عالية ابنة الملك حسين، وقيل إنها كانت تفكر بتزويجها لأخيها الملك عبد الله الثاني الذي كان وقتها وليًا للعهد، وتزوّج بعد ذلك من الملكة رانيا.
نجومية شيرين
قدمت الفنانة شيرين سيف النصر 31 عملا ما بين مسلسلات وأفلام، استطاعت خلالهم أن تحقق شهرة واسعة، حيث كانت بدايتها خلال “ألف ليلة وليلة” في دور ثانوي، وبعدها شاركت شيرين في مسرحية “خد بالك من عيالك”، ثم بطلة في فيلم “الأستاذ” مع الفنان أحمد بدير، وبعدها فيلم “أحلامنا الحلوة”، ومسرحية “لعبة الحب والجنان”، ثم بعد ذلك توالت أعمالها الفنية.
وحظيت شيرين سيف النصر بشهرة واسعة، عقب مشاركتها في فيلم “سواق الهانم”، مع النجم الراحل أحمد زكي، عام 1994، ثم قدمت في العام نفسه فوازير “احنا فين”، مع سماح أنور وحسن كامي وسمير صبري، وبعدها مسلسل “المال والبنون”، وشاركت الزعيم عادل إمام ببطولة فيلم “النوم في العسل” ومسرحية “بودي غارد” في عام 1999، ثم فيلم “أمير الظلام” عام 2002.
اتهامها في قضية “قوادة”
كانت الفنانة الجميلة شيرين سيف النصر طرفاً في قضية شهيرة، عرفت في فترة التسعينات، بقضية “القوادة ” وإتُهم فيها الإعلامي ممدوح الليثي، والد الإعلامي الشهير عمرو الليثي رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون وقتها، وحصوله على سيارة من أحد الأثرياء العرب، قيل إنه حصل عليها نظير عدم التحقيق مع شيرين رغم غيابها عن العمل في مسلسل السيرة الهلالية،، وقد قضت المحكمة التأديبية في ذلك الوقت بفصله كرئيس لقطاع الإنتاج بإتحاد الاذاعة والتلفزيون، حيث كانت شيرين سيف النصر تقيم في جناح هذه الشخصية العربية في أحد الفنادق، وسافرت معه إلى خارج البلاد مما تسبب في تعطيل التصوير، واختلق الليثي إجراء تحقيق معها، ثم بعد ذلك أكدت شيرين سيف النصر أنها كانت متزوجة من الشخصية العربية، على الرغم من الاتهامات التي لاحقت الليثي بالقوادة.
شائعة حب أحمد زكي لها
تزوجت شيرين 3 مرات، الأولى في عام 1996 من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم شقيق صاحب محطة «MBC»، واشترط عليها أن تعتزل الفن وبالفعل اعتزلت الفن لتعود له مرة أخرى بعد الطلاق. ، ثم بعد ذلك من الفنان مدحت صالح، وهو زواج لم يدم أكثر من 4 أشهر فقط.
أما الزواج الثالث في عام 2010، من جراح التجميل رائف الفقي، شديد الثراء وكان يمتلك قصرًا كبير مثل قصور الملوك وكانت سعيدة جدا بالبذخ والرخاء وأشترط عليها أن تعتزل الفن مرة أخرى وبالفعل اعتزلت الفن مرة اخرى ولكن بعد مرور عدة سنوات انفصلوا.
وفي الفترة الأخيرة، نشرت شيرين على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» الخاص بها صورا لها أثناء عقد القران، وصورًا لها في ذلك القصر الذي يمتلكه الطبيب المشهور وتسأل الجمهور لديها هل سيعودون مرة أخرى أم ألا يوجد هدف من نشرها لتلك الصور.
وهناك شائعة لم يتم نفيها أو تأكيدها، هي أن الراحل أحمد زكي وقع في حبها، وأنه بالفعل تقدم لطلب يدها، ولكنها رفضت.
عودة للأضواء
عادت شيرين للأضواء مرة أخرى هذا العام، عقب تعرضها لسرقة مجوهراتها والألماس الخاص بها، ويقدر قيمتهم بـ5 ملايين جنيه من داخل مسكنها، وتبين بعد ذلك أن صديقتها كانت وراء السرقة، حيث استغلت علاقتها بالفنانة وقامت بسرقة نسخة من مفاتيح شقتها وسرقت المشغولات الذهبية، ثم بعد ذلك قبض عليها، واعترفت بالجريمة.