أحدث الداعية والمنتج المصري معز مسعود، ضجّة واسعة بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن علاقته بالفنانة المصرية حلا شيحة، عقب انتشار صورة لهما وبرفقتها أبناؤها الأربعة؛ الأمر الذي فتح باب التساؤلات بشأن طبيعة تلك العلاقة.
ويبدو أن العلاقة بين معز مسعود وحلا شيحة، ستأخذ منحنى آخر لا سيما وأن الثنائي أصبحا يظهران معًا في أماكن عامة وشوهدا سويًا في أحد الأماكن الأثرية، ليعود من جديد الحديث عن علاقتهما التي كانت قد بدأت بإثارة الجدل الفترة الماضية بعد تعليقات متبادلة بينهما عبر السوشال ميديا. ووسط تلك الصورة التي انتشرت، انطلقت العديد من الأحاديث في عدة اتجاهات حيث انتقد البعض علاقة حلا شيحة بمعز مسعود وهي ما زالت في فترة انقضاء العدة بعد وقوع الطلاق الرسمي من زوجها الكندي قبل نحو شهر، بينما انتقد آخرون معز مسعود واصفين إياه بأنه مريض نساء بسبب كثرة زيجاته.
وتساءل البعض عن سبب إخفاء الداعية معز مسعود علاقته بالفنانة المصرية حلا شيحة، وسط عدم وجود تفسيرات مقنعة لسبب هذا الإخفاء، باستثناء رغبة الثنائي الشخصية في إخفاء الخبر عن الإعلام. وكان قد حسم مصدر مقرب من حلا شيحة، الجدل بشأن ارتباطها بمعز مسعود، وذلك عقب تداول واسع للخبر الفترة الماضية وسط معلومات متضاربة في هذا الشأن. وقال المصدر في تصريح خاص لـ”فوشيا”، إن حلا شيحة ارتبطت بالفعل بالداعية معز مسعود، منذ أواخر شهر يونيو الماضي تحديدًا، لافتًا إلى أن معز مسعود يرجع له اتخاذ حلا شيحة قرارا بحذف جميع فيديوهاتها من تطبيق “التيك توك” مطلع يوليو الماضي.
وأكد المصدر أن حلا شيحة ومعز مسعود سيعلنان أمر زواجهما قريبًا، مبينًا أن تلك الخطوة كان مقررًا لها أن تُتخذ سريعًا غير أن طليق حلا شيحة ووالد أبنائها تحدث معها بشأن “أحمد وعائشة” الصغيرين اللذين يعيشان معها، مبينًا أنه هددها بضمهما إليه برفقة ابنتيه اللتين تعيشان معه من أجل الدراسة. وبيّن المصدر أن حلا شيحة تتخوف من ضم طليقها للطفلين اللذين قاربا على الدراسة ومن المقرر أن يدرسا بالخارج أيضًا، ولذلك من الممكن ألا يعيدهما إليها مجددًا، لافتًا إلى أن حلا شيحة تنتظر حسم هذا الأمر “وديًا” مع زوجها السابق ووالد أبنائها لإتمام إعلان زواجها من معز مسعود رسميًا. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بنبأ ارتباط حلا شيحة، بمعز مسعود، وذلك على خلفية صورة تضمنت تعليقات بين الثنائي أشعلت الأمر على “السوشال ميديا”.
