اعترف فني بأنظمة الأمن المنزلية، باختراقه المتكرر لكاميرات 200 عميل في الولايات المتحدة، حيث تجسس على نساء دون أن يعرفن بذلك.
وأقرّ تليسفورو أفيلس، البالغ من العمر 35 عاما، من دالاس بولاية تكساس الأميركية، بتهمة الاحتيال، علما أنه طرد من الشركة التي كان يعمل فيها وهي “أي دي تي” بأبريل الماضي.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تمكّن تليسفورو من الوصول لصور العملاء “الخاصة” أكثر من 9600 مرة، على مدار أربع سنوات ونصف.
ويواجه تليسفورو عقوبة بالسجن قد تصل مدتها إلى خمس سنوات، بعدما اتهمه المدعي الأميركي بريراك شاه باختراقه خصوصية العملاء في منازلهم، وصولا إلى الحصول على لقطات لهم في أوضاع “حميمة”.
وتقول السلطات إن تليسفورو تحايل على أنظمة مراقبة المنازل بالدخول إلى الحسابات الخاصة بها، وإضافة بريده الإلكتروني الشخصي، ليصل إلى اللقطات التي تسجلها الكاميرات مباشرة.
وأشارت التحقيقات الخاصة بالمنطقة الشمالية من تكساس، إلى أن تليسفورو طلب في بعض الأحيان من العملاء إضافته بشكل مؤقت لإجراء اختبارات لأنظمة المراقبة، وعمل على مراقبة العملاء دون معرفتهم بعد ذلك، وخصوصا الحسناوات.
وتقول الدعوى المرفوعة ضد تليسفورو، إنه شاهد نساء وهنّ عاريات، فضلا عن فيديوهات “خاصة جدا” لأزواج في بيوتهم.
من جانبها، أعلنت الشركة في بيان أنها ستتبنى نظاما أمنيا أقوى لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، ناصحة المستخدمين بالتحقق من الأجهزة المتصلة بكاميرات المراقبة، وتغيير كلمات المرور من حين لآخر.