أثارت عودة المخرج خالد يوسف لتقبل عزاء شقيقه المهندس صلاح يوسف فى سرادق بقرية تصفا فى كفر شكر بمحافظة القليوبية جدلا كبيرا.

عودة  المخرج خالد يوسف، جاءت بعد غياب دام أكثر من عامين قضاها خارج البلاد مع زوجته الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي وابنتهما هربا من الملاحقة القضائية بعد ظهور فيديوهات إباحية له مع فنانات.

بداية خالد يوسف

خالد يوسف لم يكن في ذهنه عالم السينما والإخراج بل قاده العمل الطلابى بجامعة الزقازيق فرع بنها حيث كان طالبا بكلية الهندسة في شبرا  للاقتراب من كبار ساسة ومثقفي ومبدعى مصر مثل يوسف شاهين.

ونصح يوسف شاهين بالعمل في السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما فعرض عليه التعرف على عالم السينما من خلال الاشتراك في فيلم روائي تسجيلى قصير ” القاهرة منورة بأهلها ” فأسند له دورا تمثيليا بالإضافة إلى تدربه على الإخراج وسرعان ما اكتشف في نفسه ميلا وانجذابا للإخراج فانضم إلى كتيبة طالبى العلم من مدرسة يوسف شاهين.

يوسف شاهين

في العام 1992 أصبح مساعدا للمخرج “يوسف شاهين” في فيلم “المهاجر” وقد شاركه في كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة في الأفلام التي تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام”المصير” و”الآخر” و”إسكندرية نيويورك” ومشاركاً ليوسف شاهين في كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام.

خالد يوسف

وفي العام 2000 أنجز أول أفلامه “العاصفة” تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولى(الهرم الفضى) وجائزة أحسن فيلم عربي وحصل على أحسن مخرج عمل أول.

ابن العمدة

وولد خالد يوسف في كفر شكر سنة 1964 من أب يشغل منصب العمدة بجانب شغله لموقع امين الاتحاد الاشتراكى بمركز كفر شكر (التنظيم السياسى الوحيد ابان حكم الرئيس جمال عبد الناصر.

وكان لعلاقة والده بخالد محى الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو واحد أهم رموز اليسار والاشتراكية في العالم العربي اثرا كبيرا عليه .

فيروس كورونا

وأصيب  خالد يوسف، بفيروس كورونا ونشر ذلك على حسابه الرسمي بفيس بوك مؤكدا أن حالته مستقرة ولا يشعر بأي أعراض للفيروس.

إلا ان أخاه المهندس صلاح الدين يوسف أصيب بنفس الفيروس وساءت حالته وتوفي متأثرا بالإصابة.

منى فاروق وشيما الحاج

كان المحامي سمير صبري، أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يطالب بإلزام رئيس البرلمان السابق بالدعوة لإسقاط عضوية النائب والمخرج خالد يوسف من برلمان 2016، لثبوت انتفاء شروط استمراره في عضوية المجلس بافتقاده شرط حسن السمعة.

وأشارت التحقيقات إلى اتهام الممثلتين للمخرج السينمائي بطلب القيام بأفعال شاذة إرضاء لرغباته، ما يضع الأخير تحت طائلة قانون “مكافحة الدعارة والتحريض على الفسق”، والذي تقضي نصوصه بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، لكل من حرض شخصا ذكرا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو استدراجه أو إغواه، سواء عن الطريق المباشر، أو عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال المباشرة أو الإلكترونية.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أصدر بيانين بحظر النشر في القضية، عقب القبض على الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج وسيدة الأعمال منى الغضبان، واعترافهن بالزواج عرفيا من مخرج شهير هو خالد يوسف.