قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك أشخاص تتحايل على التوفيق بين رغباتها وبين ما يسمح به الدين ويطلقوا أسماء دينية على الأشياء لتلبية رغبات أصحابها.

وأضافت «نصير» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الأحد، أن الأشخاص ابتكروا كلمة المايوه الشرعي حتى يجيزوا لأنفسهم نزول حمام السباحة والبحر.

وأوضحت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، أن منفذين هذا المايوه يأخذون من ضوابط الشرع بأن يكون المايوه مغطي للجسد ولا يشف، متابعة: «إحنا بقينا مجتمع أوصياء على بعض، ودي من الأخلاق الذميمة اللي أنا أنفر منها في الآونة الأخيرة وهو نوع من شراء السكوت وعدم الهجوم من القواعد العريضة اللي بقوا أوصياء على بعض، بلاش الوصياء دي منفرة للنفس البشرية خصوصا لما تبقى من ناس غير مسئولين عن الشخص».

وأشارت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن المواطن من حقه دخول أي مكان في الوطن ولكن لا يجب الوصاية على بعضنا البعض مؤكدًا أن الوصاية أصبحت منتشرة الفترة الماضية بشكل كبير، وهذه الوصاية خالية من الكلام الطيب الذي يقرب القلوب ولا ينفرها، مؤكدة أنها ترفض منع أي إنسانة محتشمة من دخول أي مكان، لأن هذا الأمر نوع من عدم الحصافة بسبب خلط الأوراق.