خَرجت الفنانة حلا شيحة عن صمتها بعد نشر حساب (وهمي) غير رسمي وموثق بالعلامة الزرقاء، صورة قديمة لها من جلسة تصوير خضعت لها في نهاية عام 2019 خاصة بإحدى المجلات المصرية.
وانتقدت حلا عبر حسابها على انستقرام الضجة التي أحدثها الحساب غير الرسمي، وتَسَبّب في انتشار هذه الصور، وصَبّت جام غَضَبِها على المواقع الفنية التي استجابت وأعادت نشر صورتها على السرير.
حلا في نهاية رسالتها شكرت إدارة موقع فيسبوك بعد إغلاقه هذه الصفحة غير الرسمية باسمها، ثم أغلقت خاصية التعليقات على منشورها على «انستقرام» بعد نشر بيانها الإعلامي.
ووجهت حلا رسالة عبر صفحتها الرسمية على انستقرام، قائلة: «بمناسبة الإشاعات اللي كل شوية بتنزل عني وربط صور قديمة بعناوين صحافية مغرضة من صحافيين غير مهنيين لا يحترمون مهنتهم ومسؤوليتهم العظيمة، حابة أوضح إني معنديش أي حساب رسمي على مواقع التواصل إلا حسابي ده على الإنستغرام».
وتابعت حلا: «أشكر فيسبوك على تعاونهم في إغلاق الحسابات المفبركة باسمي، كما أتمنى من رؤساء التحرير المحترمين أن يختاروا الصحافيين المهنيين الحقيقيين حتى تكون صحفهم في ركب التطور والارتقاء ببلدنا العزيزة مِصر ونرتقي بأفكارنا وأخلاقنا بدلاً من الانشغال بالتفاهات ونشر الإشاعات».
واختتمت رسالتها قائلة: «راعوا ربنا فيما تنشروه وشكراً.. جمعة مباركة».
جدير بالذكر أن حلا شيحة تعرضت لهجوم من بعض رواد السوشيال ميديا بعد انتشار صورة قديمة لها وهي ترتدى ملابس كاشفة، بعد أزمتها مع الفنان تامر حسني.
وبمجرد نشر صورة حلا شيحة، أصبحت في مرمى نيران المتابعين، نظراً لأنّ الصورة تظهر أجزاء من قدمها وجسدها، وهو ما فتح النار عليها من المتابعين والسخرية منها، وذلك رداً على ما فعلته خلال الفترة الماضية بعد أن هاجمت فيلمها الأخير «مش أنا» مع الفنان تامر حسني بسبب أغنية «بحبك» التي ظهرت فيها وهي تحتضنه خاصة أن «حلا» لم توضح عبر حسابها الرسمي بانستقرام حقيقة هذا الحساب من عدمه.
واعتاد هذا الحساب باسم حلا شيحة على موقع «فيسبوك» نقل منشوراتها من حسابها الموثق على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات «انستقرام»، وطرحه باسمها على صفحتهم، حيث اعتقد كثير من الجمهور والمتابعين أنّه حسابها الرسمي.
