أوضحت تقارير محلية سبب تأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إلقاء كلمته، اليوم للشعب الإسرائيلي مع حدوث احتجاجات واسعة في البلاد.
ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» مساء اليوم الإثنين عن وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو تأخر لانتظاره وجود مظاهرة يمينية مؤيدة للتعديلات القضائية التي أقرها، خاصة أن هذه الخطبة كان المقرر إلقاؤها صباح اليوم الاثنين للرد على المظاهرات التي بدأت في ساعة متأخرة من أمس الأحد.
ودعت الأحزاب اليمينية إلى التظاهر مساء الإثنين لدعم التعديلات القضائية، في الوقت الذي دعا 17 حاخاما (رجل ديني يهودي) من داخل حزب الصهيونية الدينية في إسرائيل أنصارهم للتظاهر لدعم الإصلاحات التشريعية وتحركت بعض التظاهرات المؤيدة إلى الكنيست الإسرائيلي في القدس.

وقال نتنياهو في كلمته: «قررت تعليق مشاريع القوانين الخاصة بالإصلاحات في المنظومة القضائية، والتأجيل يأتي من منطلق الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء، سأرجئ القراءتين الثانية والثالية لمشروع قانون العدالة إلى جلسة الكنيست المقبلة».
وواصل: «لست مستعدا لتفريق الشعب ودائما أنادي إلى الحوار، ولا أقبل نداءات العصيان وأطلب من قيادة الجيش والأجهزة الأمنية أن يقفوا في وجه حركة العصيان، ولسنا أعداء، نحن إخوة، ولست مستعدا لتقطيع شعبنا إلى أجزاء ويجب الدخول في مفاوضات وبنية حسنة ومنع انقسام الشعب، وهناك إمكانية لمنع حرب أهلية من خلال الحوار».