عرض برنامج حوض عيسى تفاصيل الحياة السرية للفنانة كاميليا وحقيقة ديانتها ودخولها الفن.
وكاميليا ممثلة مصرية حازت شهرة واسعة في أربعينات القرن العشرين وارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتية. يحيط بنشأتها وأصلها بعض الغموض والتضارب في المعلومات. ولكن المؤكد أنها ولدت في الإسكندرية لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي إسمها (أولجا لويس أبنور) وأنها حملت بـ(كاميليا) من علاقة بدون زواج. تقول بعض المصادر (منها وثائق المخابرات الفرنسية) أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، بينما تقول مصادر أخرى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة. والمؤكد أنها نسبت لصائغ يهودي يوناني ثري إسمه (فيكتور ليفى كوهين) وحملت إسمه، على الأرجح كان زوج أمها وترجح بعض المصادر (منها مقال للكاتب أنيس منصور) أنه كان مجرد صديق لأمها.
عمدتها والدتها كمسيحية ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها. ظهر جمالها بشكل واضح في سن المراهقة واكتشفها المخرج (أحمد سالم) وهي في سن السابعة عشر واعجب بها اعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى وفتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على جعلها نجمة سينمائية. فخصص لها أساتذة في الإتيكيت، واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا (كاميليا)، ولكن بعد مضي فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، قررت أن تشق طريقها بدونه