كاميليا في ذكرى ميلادها.. عشقها الملك فاروق وتركته للزواج من رشدى أباظة ونهاية مآساوية 

السلايدر, فن , Comments Disabled

كاميليا جميلة الجميلات وأكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا في منتصف الأربعينيات والتي حازت شهرة واسعة  والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها في 13 ديسمبر 1919.

وكاميليا من أصول يهودية، اسمها الحقيقي هو «ليليان فيكتور ليفي كوهين» وارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتية توفيت في 31 أغسطس 1950 بعد أخر أفلامها مع فريد الأطرش “آخر كدبة” في حادث سقوط طائرة بشكل غامض وقد أثيرت حولها مؤامرات حول التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.

ديانة كاميليا

ولدت كاميليا لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصول إيطالية تدعى «أولجا لويس أبنور»، والتي حملت بها سفاحا، وتكاثرت الأقاويل حول والد «كامليا»، فقيل أن والدها هو مهندس فرنسي كان يعمل في قناة السويس، بينما أكدت رواية أخرى أن والدها كان تاجر إيطالي هرب عائدًا إلى بلده بعد خسائر مادية كبيرة، بينما تقول رواية ثالثة تقول إن والدها مسيحي مات بعد ولادتها بأيام، ليتبناها زوج أمها الصائغ اليوناني الثري اليهودي الديانة «فيكتور ليفى كوهين»، ومن ثم أصبحت تحمل اسمه لتصبح مسيحية الديانة، ويهودية على الورق. عمدتها والدتها كمسيحية ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها.

اكتشفها المخرج (أحمد سالم) وهي في سن السابعة والعشرين وأعجب بها إعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى وفتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على جعلها نجمة سينمائية. فخصص لها أساتذة في الإتيكيت، واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا (كاميليا)، ولكن بعد مضي فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، قررت أن تشق طريقها بدونه. وبفضل قدراتها الاجتماعية تمكنت من الوصول إلى (يوسف وهبي) الذي قرر ضمها لفيلمه (القناع الأحمر).

كاميليا والملك ورشدي أباظة

تعرفت كاميليا على رشدي أباظة في بداياته الفنية، أحبتته حباً شديداً ووقع هو الآخر في حبها وبشدة، وفي ذلك الوقت كان يحبها الملك فاروق بعد أن تعرف عليها في أحد الكازينوهات، ووقع في غرامها وظل يطاردها حتى أنها علمت بقرار طلاقه من الملكة فريدة قبل إعلانه رسميا، وبسبب قربها من الملك اتُهمت كاميليا بأنها جاسوسة لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي في ذلك الوقت.

ومن شدة حب فاروق لكاميليا توعد أباظة وحذره من هذه العلاقة ولكن رغم ذلك كانت كاميليا قد اتفقت مع رشدي أباظة على الزواج، وذلك قبل أن ترحل عن عالمنا قبل الزواج بشهرين فقط، وفور رحيلها أصيب أباظة بانهيار عصبي وبقى في المستشفى لأسبوعين، يتناول خلالهما المهدئات والمنوم.

 

وقد قال عنها أباظة : شخصيتها كانت قوية للغاية، وكانت كالحصان الجامح لا تخشى أحد، حتى الملك نفسه، فتفعل ما يحلو لها.

 

وسبق وذكر أباظة أيضاً في أحد حواراته بأن الملك فاروق أحب كاميليا بجنون، خصوصاً بعد أن حملت منه، وتوقع أن تنجب له ولداً ليكون ولي العهد، لكنها أجهضت في الشهر السادس، بعد أن سقطت من فوق ظهر الحصان.
كما أكد أن والدته طلبت منه أن يسافر إلى إيطاليا خوفاً من أن يتعرض للأذى على يد الملك فاروق، وبالفعل سافر لفترة ولكنه عاد بعدها إلى القاهرة والتقى كاميليا، واتفقا على أن يتزوجا في روما، إلا أنها توفيت إثر حادث سقوط طائرة كانت تستقلها متجهة إلى روما لإتمام زواجها من رشدي، حيث سقطت الطائرة في حقول بالبحيرة، لترحل كاميليا عن عالمنا فى سن 31 عاما.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS