فيديو وصور| كاميليا.. عندما يحترق الجمال في عالم الجاسوسية

السلايدر, فن , Comments Disabled

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة «كاميليا» التي ملأت الدنيا وشغلت الناس فترة طويلة من الزمن وكانت حياتها مليئة بالأسرار وكما كان ميلادها وديانتها يحوطها بالغموض كانت أيضا وفاتها علامة استفهام كبيرة.

عُرفت الفنانة الراحلة كاميليا بجمالها الفائق، الذي تسبب في إثارة الشائعات حولها عندما وصلت إلى عمر الشباب، فكانت الفتاة الجذابة الجميلة الفاتنة التي يتمناها الكثيرين من الرجال، وكان ضمن هؤلاء “دنجوان السينما المصرية “رشدي أباظة” ويليه الملك فاروق.

شكوك نسب كاميليا

ولدت كاميليا في يوم 13 ديسمبر عام 1929، في الإسكندرية، لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي اسمها “أولجا لويس أبنور” وأنها حملت بكاميليا من علاقة بدون زواج، حيث أوضحت وثائق المخابرات الفرنسية أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، بينما تقول مصادر أخرى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة.

والمؤكد أنها نُسبت لصائغ يهودي يوناني ثري اسمه “فيكتور ليفي كوهين”، وحملت اسمه، على الأرجح كان زوج أمها، ولكن أفاد مقال للكاتب أنيس منصور أنه كان مجرد صديق لأمها.

حياة فقيرة

نشأت كاميليا في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها، وفجأة عندما وصلت إلى سن المراهقة ظهر جمالها بشكل واضح، واكتشفها المخرج “أحمد سالم” في عام ،1946 وهي في سن السابعة عشر في إحدى المناسبات العامة فتوسم فيها وجها جديدا وأعجب بها إعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى.

تعاقد معها على أن تكون تحت الاختبار ووعدها بأن يجعلها ممثلة مشهورة فقام بتدريبها علي التمثيل والرقص علي يد مدربين لتبدأ حياتها الفنية.

فتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على جعلها نجمة سينمائية، فخصص لها أساتذة في الإيتيكيت، واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا “كاميليا”، ولكن بعد مرور فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية.

قررت كاميليا أن تشق طريقها بدونه، وبفضل قدراتها الاجتماعية تمكنت من الوصول إلى “يوسف وهبي” الذي قرر ضمها لفيلمه “القناع الأحمر”.

علاقات عاطفية

تصاعدت نجومية “كاميليا”، وبسرعة أصبحت حديث المجلات والوسط الفني، وربطت بينها وبين الفنان “رشدي أباظة” إشاعات قوية عن علاقة غرامية بينهما.

https://youtu.be/q1DDlyxzhbg

تطور الأمر إلى إعجاب الملك “فاروق” الشديد بها بعد أن رآها على أغلفة المجلات ومحاولته خطب ودها، وقيل أنها أصرت في الحفلة التي رآها فيها للمرة الأولى على أن تغني وترقص عندما علمت بوجوده.

قضت بضع سنوات في شهرة فائقة قبل أن يتطور الموضوع أكثر وأكثر ويتقاطع مع الحرب العربية – الإسرائيلية ونشأت دولة إسرائيل ويدخل في حياتها عنصر جديد هو الجاسوسية.

فالوضع الذي فاحت رائحته جذب أنظار أجهزة المخابرات إلى وجود شخص جديد يمكنه أن يحصل على معلومات في قمة الأهمية.

وبالنظر إلى الوضع الديني المعقد لـ “كاميليا” التي تحمل اسمًا يهوديًا وديانة مسيحية وشائعات قوية حول كونها يهودية الديانة بالفعل، مع وجود أخبار قوية أن الملك “فاروق” اشتعلت بداخله نار الغيرة بمنافسة “رشدي أباظة” له عليها.

غموض وفاتها

توفيت كاميليا في حادث طائرة رحلة 903، التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة في 31 أغسطس 1950، ولا يزال تفسير سبب تفجير الطائرة التي سافرت بها غامضا حتى اليوم وتضاربت الأقاويل بين أنها كانت جاسوسة يهودية وأن حادثها كان مُدبر من المخابرات المصرية أو فجروها الإسرائيليين وهناك من رجح أن تكون مجرد حادث عادي.

https://youtu.be/bH8cYCA891k

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS