شريف منير أحد أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي، يتميز بأدائه القوي والمتنوع وساهمت اختياراته الجيدة في ترسيخ نجوميته.

مشوار الفنان شريف منير

أحب الفنان شريف منير الفن منذ صغره مما جعله يتجه إلى الموسيقى فبدأ حياته الفنية كعازف درامز ضمن فرق شبابية في بداية الثمانينات من القرن الماضي. وكانت والدته تحرص على حضور الحفلات التي يعزف فيها وتشجعه علي مواصلة موهبته. أما والده فكان يعارض ميوله الفنية تلك، وكثيراً ما كان صرخ في وجهه طالبا منه الاهتمام بمذاكرته فقط. إلا أن الفنان الموهوب كان يحمل معه آلة الأكورديون، التي كان يحبها أيضاً، ليتدرب عليها في البيت بالرغم من موقف والده معتمداً على وقوف والدته بجانبه ومساعدتها له.
وولد شريف أحمد منير في 14 مايو 1959 بمدينة المنصورة وتخرج من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

كان شريف دائم التردد على منزل صديقه بهاء جاهين حيث كان والده الفنان صلاح جاهين يستضيفه ويحتويه بشكل كبير ويشجعه علي مواصلة طريق الفن بالإضافة إلى إكمال دراسته. ولأن صلاح جاهين كان من أحب الشخصيات إليه، حتى أنه كان يعتبره والده الروحي، فعندما نصحه بالتوجه إلى التمثيل ودراسته، إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليتخرج من قسم التمثيل فيه.

فيلم الاحتياط واجب

فرصته الأولى للعمل في السينما كانت من خلال مشاركته في فيلم الإحتياط واجب مع الفنان أحمد زكي ومديحة كامل ومن إخراج أحمد فؤاد عام 1983 كما مشاركته الأولى في الدراما جاءت أثناء دراسته في المعهد من خلال ترشيحه للمشاركة في مسلسل رحلة المليون مع الفنان محمد صبحي وهالة صدقي ومن إخراج أحمد بدر الدين عام 1984.

شريف منير من فيلم الكيت كات

تابع دراسته في المعهد ليتخرج عام 1986 وكان يقوم بأدوار صغيرة في أكثر من عمل منها فيلم بصمات فوق الماء، فيلم الطوفان، مسلسل بكيزة وزغلول، فيلم عودة مواطن، فيلم ضربة معلم، وفيلم أبناء وقتلة.

شريف منير ودور ناجي السماحي

أحدى أهم المحطات الفنية في حياته كانت مشاركته في مسلسل ليالي الحلمية اعتباراً من جزءه الثاني عام 1988 وفي أجزاءه العديدة المتتالية مع كوكبة من نجوم الفن من خلال دور ناجي السماحي والذي حقق له الكثير من الشهرة على مستوى العالم العربي.

وكشف المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ كواليس تعرض الفنان الكبير شريف منير لحالة من الشلل أثناء تصوير مسلسل ليالي الحلمية.

المحطة الثانية المهمة في السينما كانت بمشاركته في فيلم الكيت كات مع الفنان محمود عبد العزيز ومن إخراج داوود عبد السيد عام 1991 والذي أكد فيه على موهبته الكبيرة.

قدم عام 1992 تجربة فريدة من خلال مشاركته الفنان مدحت صالح في أغنية المليونيرات والتي نجحت نجاحاً كبيراً.

تابع بعده أعماله الفنية في الدراما والتلفزيون والمسرح حيث شارك في فيلم حكايات الغريب، مسرحية حزمني يا، مسلسل ذئاب الجبل، مسلسل شارع المواردي، مسلسل صباح الورد، مسلسل الغاضبون والغاضبات، مسلسل المال والبنون الجزء الأول، مسلسل السقوط في الهاوية، فيلم ديسكو ديسكو، مسلسل على باب الوزير، مسلسل الزواج على طريقتي، مسلسل الشارع الجديد، فيلم رومنتيكا، مسلسل مذكرات شوشو، مسلسل اللص الذي أحبه، فيلم هستيريا، مسلسل يوم عسل يوم بصل، مسرحية رد قرضي، مسلسل الفجالة، فيلم شورت وفانلة وكاب، مسرحية الألبندا، فيلم اللبيس، فيلم سهر الليالي والذي حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره فيه في بينالي السينما العربية، مسرحية كدة أوكيه، فيلم بحب السيما، فيلم عريس من جهة أمنية.

عام 2004 قدم تجربة فريدة من خلال تقديمه لبرنامج ليالي الرأي وبرنامج فرصة سعيدة.

تابع  أعماله الفنية من خلال مشاركته في فيلم ويجا، فيلم قص ولصق، فيلم نقطة رجوع، فيلم التوربيني، فيلم الشياطين، فيلم مسجون ترانزيت ومسلسل قلب ميت والذي حصل على جائزة أفضل ممثل درامي عن دوره فيه.

فيلم أولاد العم

يعتبر دوره في فيلم أولاد العم مع كريم عبد العزيز ومنى زكي ومن إخراج شريف عرفة عام 2009 من أهم المحطات نظراً لنجاح الفيلم بشكل كبير كما حصل عنه على جائزة أفضل ممثل دور أول من مهرجان جمعية الفيلم السينمائي عام 2009، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان أوسكار السينما المصرية عام 2009، كما حصل على جائزة “الإبداع الفني المتميز.

قدم عام 2010 مسلسل بره الدنيا كما شارك في مسلسل الرسوم المتحركة قصص الحيوانات في القرآن الكريم عام 2011 ومسلسل الرسوم المتحركة قصص الإنسان في القرآن الكريم عام 2012.

كما قدم عام 2012 فيلم حلم عزيز مع أحمد عز ومي كساب ومن إخراج عمرو عرفة والذ تم عرضه في موسم الصيف ومسلسل الصفعة الذي تم عرضه في موسم رمضان 2012.

كما قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة منها «حزمنى يا» و«كده أوكيه»، ثم عمل كمذيع برامج وقدم برامج ناجحة.