قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي كريستوفر راي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على إسرائيل سيوعز بأكبر تهديد إرهابي على الولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش قبل نحو عقد.
وأضاف راي في جلسة بالكونجرس أن عدة منظمات إرهابية أجنبية أطلقت دعوات لشن هجمات على الأمريكيين والغرب منذ بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة هذا الشهر، مما يزيد بشدة التهديد الذي يشكله المتشددون الأمريكيون في الداخل، وفقا لوكالة رويترز.
وقال راي “أفعال حماس وحلفائها ستكون بمثابة مصدر إلهام لم نشهد مثله منذ أن أعلن تنظيم داعش ما يسمى بالخلافة قبل عدة سنوات”.
جاءت هذه التصريحات في جلسة أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ التي ركزت على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الحكومة لاحظت زيادة التهديدات ضد الأمريكيين العرب واليهود والمسلمين منذ اندلاع القتال في غزة.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليهاندرو مايوركس إن الكراهية الموجهة ضد الطلاب اليهود في الولايات المتحدة بعد بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة فاقمت من معدلات معاداة السامية في البلاد.
وعبر البيت الأبيض عن قلقه هذا الأسبوع إزاء التقارير المتعلقة بحالات معاداة السامية في الجامعات الأمريكية. وتصاعدت التوترات بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل وتلك المؤيدة للفلسطينيين في بعض الجامعات الأمريكية، ومنها عدة في نيويورك، مما دفع مسؤولي الجامعات إلى تشديد الإجراءات الأمنية.
وقال مايوركس “الكراهية الموجهة للطلاب والمجتمعات والمؤسسات اليهودية تفاقم من الزيادة الموجودة مسبقا في مستوى معاداة السامية في الولايات المتحدة وحول العالم”
