تمكن الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات، من الحصول على اسم السيدة مفجرة الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا، وما صاحبها من تطورات كبيرة وصلت إلى طرد السفير الكندي والمقاطعة التجارية بين البلدين.
وقال خلفان في سلسة تغريدات له: “سمر بدوي ناشطة في حقوق الإنسان.. تحمل الشهادة الابتدائية.. مشكلتها أسرية خلاف مع والدها.. والمحاكم المختصة هي جهة اختصاص لاغير.. هكذا وجدت مدون عنها العم جوجل”.
وأضاف خلفان: “أنا متأكد لو طلب من سمر بدوي أن تعرف حقوق الإنسان ما عرفتها، خلافها أنها رافعه دعوى على والدها.. كيف حولها الغرب إلى سياسة”؟
واستغرب خلفان ممن يتحدث عن خرق في حقوق الإنسان بسبب قضية سمر بدوي قائلاً: “في القانون …طالما قضية أي إنسان في القضاء.. فحقوق التقاضي ..وهي جزء هام في حقوق الإنسان متاحة لجميع الأطراف الشاكي والمدعى عليه.. وهذا ما حدث لسمر بدوي فالقضاء السعودي سمح لها برفع الدعوى على والدها… يبقى اين الخرق الذي يتكلم البعض عنه”؟
