كشفت صور للأقمار الصناعية عن حجم الدمار الذي أحدثته الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مدينة اللاذقية الساحلية السورية ومنطقة قريبة من مطار دمشق الجوي.
وأظهرت الصور التي نشرتها شركة “إيميدات ساتس” الإسرائيلية للتصوير عبر الأقمار الصناعية، الخميس، مستودعا للأسلحة تم تدميره في اللاذقية، مقابل ما بدا عليه قبل الهجوم.
الأقمار الصناعية
ونشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للضربات الإسرائيلية في سوريا التي وقعت الاثنين الماضي، ومن بينها واحدة تظهر بقايا ما يبدو أنها طائرة في محيط مطار دمشق الدولي.
وأجبرت الغارات الإسرائيلية تل أبيب على الاعتراف بأنها هاجمت هذه المواقع في اللاذقية بالتزامن مع إسقاط الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ طائرة حربية روسية أثناء تصديها للهجمات الإسرائيلية.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي تعقيبا على الحادثة، إن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب منشأة تابعة للجيش السوري كان من المفترض أن يتم نقل أنظمة تصنيع الأسلحة فيها إلى إيران وحزب الله اللبناني.