زارت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، النصب التذكارى لمحارق النازى فى القدس، اليوم الخميس، حيث أكدت على أن ألمانيا عليها مسؤولية التصدى لمناهضة السامية وألا تنسى محارق النازى.
وبدأت “ميركل” يومها بالاجتماعات بين مسؤولين إسرائيليين وألمان بزيارة نصب ياد فاشيم، حيث وضعت إكليلا من الزهور على لوح حجرى يحتوى على رماد ضحايا معسكرات الموت النازية.
وقالت ميركل متحدثة بالألمانية ومستخدمة الكلمة العبرية لمحارق النازى فى ياد فاشيم “قبل نحو 80 عاما ليلة المذبحة فى 9 نوفمبر واجه اليهود فى ألمانيا كراهية وعنفا لا يمكن تصورهما، وأعقبت ذلك جرائم غير مسبوقة ضد المدنيين على شكل محارق “شوا”.
وأضافت على ألمانيا مسؤولية دائمة تتمثل فى تذكر هذه الجرائم والتصدى لمناهضة السامية ورهاب الأجانب والكراهية والعنف.
ووصلت “ميركل” إلى إسرائيل، أمس الأربعاء، فى زيارة تستمر 24 ساعة فى إطار محادثات سنوية على المستوى الوزارى بين ألمانيا وإسرائيل.
ويتعرض الحزب المحافظ الذى تتزعمه “ميركل” لضغوط من تصاعد عنف القوميين واليمينيين المتطرفين فى المانيا الذى أثاره الغضب من قرارها استقبال أكثر من مليون طالب لجوء أكثرهم من المسلمين فى 2015.
وتناولت ميركل العشاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى مقر إقامته بالقدس أمس الأربعاء واتفق الزعيمان على إجراء المزيد من المناقشات، اليوم الخميس، من المتوقع أن تتركز على إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين المتعثرة منذ فترة طويلة قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلى الفلسطينى، قالت ميركل إنها لا ترى بديلا معقولا لحل الدولتين وأبدت قلقها من التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى الأراضى المحتلة التى يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.