كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية حقيقة الادعاءات التي أثيرت حول زيارة النائبة الأمريكية المسلمة رشيدة طليب، موضحة أنها رفضت طلب إسرائيل بالتوقف عن الترويج لمقاطعتها.

وأضافت أن رشيدة طليب رفضت طلب إسرائيل وقررت العدول عن زيارة جدتها بالضفة الغربية من أجل الاطمئنان عليها، لأنها وجدت أن تل أبيب تسعى لاستغلال الأمر لصالحها.

وأوضحت رشيدة طليب منذ قليل خلال تغريدة على “تويتر”، إنها رفضت الزيارة بسبب الإجراءات التعسفية لحكومة الاحتلال، ولأنها ترفض التخلي عن مبادئها بشأن المقاطعة، قائلة “اسكاتي والتعامل معي كمجرمة.. ليس ما أريده لنفسي.. هذا سيقتل جزءا مني.. قررت أن زيارة جدتي بموجب تلك الشروط التعسفية سيكون ضد مبادئي التي تقف ضد العنصرية والعدل والتمييز.

وكانت إسرائيل وافقت على زيارة رشيدة طليب لجدتها البالغة من العمر 90 عاما، وزعمت أن رشيدة قدمت طلبا لحكومة الاحتلال، مساء الخميس، وتعهدت فيها بقبول مطالب إسرائيل، واحترام القيود المفروضة عليها أثناء الزيارة، ووعدت بعدم الترويج لمقاطعة إسرائيل خلال زيارتها.