انسحبت المكسيك من المفاوضات الجارية بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول من خارجها حول خفض الإنتاج فيما تستمر المفاوضات بدونها مع محاولات لإقناعها بالعدول عن القرار.
وقال مصدر بأحد الوفود المشاركة في المفاوضات بحسب “سبوتنيك”: إن “دول أوبك+ ما زالت قادرة على التوصل لاتفاق جديد حول خفض الإنتاج على الرغم من قرار المكسيك بالانسحاب من المحادثات“.
وتابع أن “دول أوبك+ تأمل في إقناع المكسيك بالعودة لاتفاق خفض الإنتاج يوم الجمعة بما في ذلك ومن خلال محادثات مجموعة العشرين“.
وأوضح مصدر في أحد الوفود المشاركة في اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول من خارجها ، أن السعودية رأت استحالة الاتفاق على خفض إنتاج النفط في غياب المكسيك والتي انسحبت من المحادثات في وقت سابق.
وأضاف المصدر ، اليوم الجمعة ، “أنه لن يكون هناك اتفاق (بدون المكسيك)” ، وأن “الاتفاق جاهز ولكنه يحمل تصورًا بمشاركة المكسيك“.
من جانبه، قال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل: إن المكسيك عطلت الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة أوبك+ بخفض إنتاج النفط بواقع عشرة ملايين برميل يوميًا والذي تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد أمس الخميس.
وقال الفاضل في منشور على تويتر اليوم الجمعة: “أجرت الكويت محادثات ماراثونية في الأيام الماضية وخلال الاجتماع لخلق حالة من التوافق بين الدول الأعضاء أملًا في إعادة التوازن لأسواق النفط“.
وقال مصدران في وقت سابق: إن “المكسيك انسحبت من المحادثات قبل انتهائها ، وأنه من المحتمل التوقيع على الاتفاق بغض النظر عن موقفها“.
وأمس الخميس ، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وتحالف “أوبك+” على تخفيص إنتاج النفط إلى 10 ملايين برميل يوميًا خلال شهري مايو ويونيو المقبلين.
وأوضح بيان “أوبك” و”أوبك+” على أن ذلك التخفيض من أجل المساعدة في دعم الأسعار التي تأثرت بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.