تداول نشطاء خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن إصابة الزعيم عادل إمام بفيروس “كورونا”.
الزعيم عادل إمام
ونفى مصدر مقرب من عادل إمام، في تصريحات صحفية هذه الشائعات، وطمأن جمهوره على صحته، موضحا أنه “منذ انتشار فيروس كورونا أصبح يتجنب التجمعات ويميل إلى العزلة، ولا يزوره في منزله إلا أولاده وأحفاده”.
وكان عادل إمام غاب عن جنازة الكاتب الكبير وحيد حامد وصديقه الفنان هادي الجيار، مما تسبب في انتشار شائعات كثيرة حول صحته.
آخر أعمال عادل إمام
يذكر أن آخر أعمال عادل إمام مسلسل “فلانتينو” عرض خلال شهر رمضان 2020، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج رامي إمام، من بطولة دلال عبد العزيز، سمير صبري، داليا البحيري، حمدي المرغني، طارق الأبياري، محمد كيلاني وهدى المفتي.
برع الزعيم عادل إمام في أفلامه التي نستمتع بها منذ أكثر من ثلاثين عامًا، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم، ولم تنحصر أعماله في السينما فقط لأنه أبدع على المسرح وتألق في المسلسلات التلفزيونية، حتى أنه شارك هذا العام في السباق الرمضاني بمسلسل ناجح كما صنفه الجمهور والمتابعين.
نشأة عادل إمام
وُلد الزعيم عادل إمام بقرية “شها” التابعة المنصورة عام 17 مايو 1940، ثم انتقل في مرحلة طفولته إلى القاهرة وتربى في حي السيدة زينب، وأكمل إمام تعليمك بعد التحاقه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ولم يتلحق بالمعاهد والأكاديميات الخاصة بالتمثيل، إلا أنه تفوق على الجميع بلا استثناء.
بداية الزعيم كانت عندما شارك مع الفنان القدير فؤاد المهندس، من خلال إحدى مسرحياته، وانفجرت موهبته بكل تأكيد، في دورة بهذه المسرحية “سري جدًا”، إلا أن مسرحية “أنا وهو وهي” كانت الشرارة الأكبر لانطلاقه، الأمر الذي ساعده في الحصول على الأدوار الكثير في السينما، وحرص خلال مسيرته على تقديم جميع الألوان كما أشرنا، وتناول عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية والحياتية في أعماله.
دراما الزعيم عادل إمام
ومنذ عدة سنوات ذهب الزعيم لعمل بعض المسلسلات مؤخرًا، مثل “فرقة ناجي عطا الله، ومأمون وشركاه، وفلانتينو”، وغيرها من الأعمال الكبيرة، ويصر عادل إمام على ممارسة التمقيل طالما قادر على الوقوف أمام الكاميرا.
ثروة الزعيم
وبالنسبة لثروة الزعيم عادل إمام، وفقا لعدد من التقارير موثوق بها من خلال البنوك المحلية والدولية، بلغت السيولة المالية 250 مليون دولار، جمعها من خلال مشاركته في أعماله الفنية، التى استمر في تقديمها قرابة النصف قرن.
والزعيم يحتفظ بثروته لنفسه وليس لجهات عائلية، كما أنه يحرص على حفظها داخل البنوك العالمية والعربية والمصرية حتى يستطيع صرف ما يريد في من الدول الخارجية.