رغم أزمة جبل ميرون في إسرائيل اليوم بعد سقوط قتلى ومصابين، واصلت قوات الاحتلال غطرستيها صباح اليوم الجمعة، ومنعت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الباكر وسمحت لعدد محدود من أبناء الشعب الفلسطيني من الدخول إلى القدس المحتلة.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية، وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم في، ما اضطرهم إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى المسجد الأقصى.
وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.
ورغم كل إجراءات الاحتلال تمكن الآلاف من الدخول إلى المسجد الأقصى من أبوابه المختلفة، وسط عمل دؤوب للجان النظام والأوقاف الإسلامية لتنفيذ إجراءات السلامة لحماية المصلين من انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن إسرائيل شهدت اليوم كارثة حيث لقي 44 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من مائة وخمسين في حادث سقوط منصة جبل ميرون شمال إسرائيل بمدينة صفد الفلسطينية المحتلة مساء الخميس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن كثيرًا من المصابين في حالة حرجة، فيما تم إعلان حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات الإسرائيلية.
وتجمع الآلاف من المستوطنين، فضلا عن تدافع المئات لحظة انهيار المنصة أثناء محاولة الفرار من الموت تحت الأنقاض.