شُيع مساء اليوم الجمعة، جثمان الفنان الكبير عزت العلايلي، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 86 عاما.
وشارك في تشييع جثمان الفنان الراحل وجنازته عدد من الفنانين، مثل خالد النبوي وإلهام شاهين ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم.
كما أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس باقة من الورود، لنعي عزت العلايلي.
جنازة عزت العلايلي
ولم تشهد الجنازة ازدحاما كغيرها من جنازات المشاهير، واقتصرت على الأقارب وبعض الفنانين، نظرا للظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد.
وكان محمود العلايلي، النجل الأكبر للفنان الراحل، قد أكد صباح الجمعة، وفاة والده بمنشور على موقع فيسبوك، جاء فيه: “البقاء لله في وفاة والدي الفنان عزت العلايلي”.
شبهة كورونا
وبعد انتشار التقارير التي شككت في أن الوفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أكد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، في تصريحات صحفية، أن عزت العلايلي لم يكن يعاني من أزمة مرضية مزمنة، أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد أنه كان يحادث الفنان حتى مساء الخميس ليطمئن على حالته الصحية، لافتا إلى أنه لم يكشف عن أن حالته تدهورت بالشكل الذي أدى إلى وفاته في النهاية بشكل مفاجئ.
ونعى زكي “مصر والوطني العربي في وفاة واحد من أهم الفنانين الذي مروا على الفن العربي، الذي أثرى بفنه عبر أكثر من 40 عاما الشاشة الصغيرة”، واصفا إياه بـ”أحد أعمدة الفن العربي”.
ومن أهم الأعمال التي شارك فيها العلايلي في مسيرته الفنية، فيلم “الأرض” عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، و”الطريق إلى إيلات”، كما كان له نصيب في الأعمال المسرحية، من أبرزها “أهلا يا بكوات”.
وللراحل ابن واحد وهو الدكتور محمود العلايلي وابنة وهي رجاء، وقد توفيت زوجته سناء الحديدي عام 2017 بعد صراع مع المرض.